اثنين وعشرين رجلاً منهم : داود وسليمان وعيسى وصالح وإسماعيل وعبد الله وعبد الصمد بنو علي بن عبد الله بن عباس ، وموسى بن داود ، وجعفر ومحمد ابنا سليمان ، والفضل وعبد الله ابنا صالح ، وأبو العباس ومحمد ابنه ، وجعفر ومحمد ابنا المنصور ، وعيسى بن موسى بن محمد ، وعبد الوهاب ومحمد ابنا إبراهيم ، ويحيى بن محمد ، والعباس بن محمد » . وقال المسعودي في مروج الذهب / 890 : « وأخفى أبو سَلَمة أمر أبي العباس ومن معه ووكل بهم وكيلاً . . فبعث بمحمد بن عبد الرحمن بن أسلم وكان أسلم مولىً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكتب معه كتابين على نسخة واحدة إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وإلى أبي محمد عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، يدعو كلَّ واحد منهما إلى الشخوص إليه ليصرف الدعوة إليه ، ويجتهد في بيعة أهل خراسان له ، وقال للرسول : العَجَلَ العَجَلَ فلا تكونَنَّ كوافد عاد ( بعثوه فاختار لهم سحابة سوداء كانت عليهم ) فقدم محمد بن عبد الرحمن المدينة على أبي عبد الله جعفر بن محمد فلقيه ليلاً ، فلما وصل إليه أعلمه أنه رسول أبي سَلَمة ودفع إليه كتابه فقال له أبو عبد الله : وما أنا وأبو سَلَمة وأبو سَلَمة شيعة لغيري ؟ ! قال : إني رسول فتقرأ كتابه وتجيبه بما رأيت ، فدعا أبو عبد الله بسراج ثم أخذ كتاب أبي سلمة فوضعه على السراج حتى احترق ، وقال للرسول : عرِّف صاحبك بما رأيت !