ثم أنشأ يقول متمثلاً بقول الكميت بن زيد ( رحمه الله ) :
< شعر > أيا مُوقِداً ناراً لغيرك ضوؤها * ويا حاطباً في غير حبلك تحطب » !
< / شعر > وفي الكافي : 8 / 274 : « عن الفضل بن سليمان الكاتب ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأتاه كتاب أبي مسلم فقال : ليس لكتابك جواب أخرج عنا ! فجعلنا يسارُّ بعضنا بعضاً فقال : أي شئ تَسَارُّون ؟ يا فضل إن الله عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد ، ولإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله ! ثم قال : إن فلان بن فلان ، حتى بلغ السابع من ولد فلان . قلت فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلت فداك ؟ قال : لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا . يقولها ثلاثاً ، وهو من المحتوم » .
وفي مناقب آل أبي طالب : 3 / 356 : « قال أبو هريرة الأبَّار صاحب الصادق ( عليه السلام ) :
< شعر > ولما دعا الداعون مولاي لم يكن * ليُثْنَى عليه عزمُه بصواب ولما دعوه بالكتاب أجابهم * بحرق الكتاب دون رد جواب وما كان مولاي كمشري ضلالة * ولا ملبساً منها الردى بثواب ولكنه لله في الأرض حجة * دليل إلى خير وحسن مآب » .
< / شعر > وإثبات الوصية / 158 ، ونحوه الخرائج : 2 / 645 ، وإعلام الورى / 272 ، ودلائل الإمامة / 140 .
* *

49