يخطر على قلبه شهوة شئ إلا أتاه به ، ولو أن راكبا مجداً سار في ظلها مائة عام ما خرج منه » ! والخصال / 483 ، والبحار : 8 / 151 . وفي تفسير القمي : 2 / 336 ، بسنده عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « رأيت في الجنة شجرة طوبى أصلها في دار علي ، وما في الجنة قصر ولا منزل إلا وفيها فرع منها » . وفي تفسير فرات / 212 : « ورقها وبُسْرُها برودٌ خضر ، وزهرها رياض صفر ، وأفناءها سندس وإستبرق ، وثمرها حلل خضر ، وطعمها زنجبيل وعسل ، وبطحاءها ياقوت أحمر وزمرد أخضر ، وترابها مسك وعنبر وكافور أصفر ، وحشيشها زعفران . يتفجر من أصلها السلسبيل والرحيق و المعين . » . ونحوه من مصادر السنة : الدر المنثور : 4 / 60 ، وفتح الباري : 11 / 366 . 14 - النعيم والخلود في الجنة ، والخلود في النار قال الصدوق ( قدس سره ) في الإعتقادات : « إعتقادنا في الجنة أنها دار البقاء ودار السلامة لا موت فيها ولا هرم ، ولا سقم ، ولا مرض ، ولا آفة ، ولا زوال ، ولا زمانة ، ولا غم ، ولا هم ، ولا حاجة ، ولا فقر . وأنها دار الغنى ، والسعادة ، ودار المقامة والكرامة ، ولا يمس أهلها فيها نصب ، ولا يمسهم فيها لغوب ، لهم فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين ، وهم فيها خالدون . وأنها دارٌ أهلها جيران الله ، وأولياؤه ، وأحباؤه ، وأهل كرامته . وهم أنواع ومراتب : منهم المتنعمون بتقديس الله وتسبيحه وتكبيره في جملة ملائكته .