< فهرس الموضوعات > 12 - نصب الصراط فوق جهنم والعبور إلى الجنة < / فهرس الموضوعات > 12 - نصب الصراط فوق جهنم والعبور إلى الجنة روى الجميع في تفسير قوله تعالى : « وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا . ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا . ( مريم : 71 - 72 ) أن جسراً ينصب من أرض المحشر إلى الجنة ، ويؤمر الناس بالعبور عليه ، فيعبر المؤمنون إلى الجنة ، ويتساقط المجرمون من الجسر إلى أماكنهم من جهنم . « عن ابن عباس وأنس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا كان يوم القيامة ونُصب الصراط على جهنم ، لم يَجُزْ عليه إلا من معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب ، وذلك قوله تعالى : وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ » . ( المناقب : 2 / 7 ، وأمالي الطوسي / 290 ) . وقد أورد السيد الميلاني في نفحات الأزهار ( 20 / 382 ) مصادر هذا الحديث عن البيهقي والحاكم وأبي نعيم وغيرهم ، وصححه ورد نقد بعضهم لسنده ومتنه . < فهرس الموضوعات > 13 - مراسم دخول المؤمنين إلى الجنة < / فهرس الموضوعات > 13 - مراسم دخول المؤمنين إلى الجنة يظهر أن ماء حوض الكوثر يؤثر تغييراً في تركيب بدن الإنسان ، ويجعله صالحاً للعبور إلى الجنة ، فإذا عبر الصراط كَمَّلوا إعداده لدخول الجنة بأن يغتسل بماء عين الحياة وغيرها من العيون التي تجعله من أهل السلامة والخلود . وقد ورد في تفسير قوله تعالى : يوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ، أن هذه الآية لنوع خاص من الناس .