responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 240


ورواه النسائي في خصائص أمير المؤمنين / 99 ، وفيه : « فقلت : يا رسول الله بالصحبة إلا بسطت يدك حتى أبايعك على الإسلام » . فطلب تجديد إسلامه لأنه كَفَرَ ببغضه لعلي !
3 - أخذ علياً طفلاً من عمه ورباه :
أخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) علياً ( عليه السلام ) وهو طفل صغير ورباه ، فقد قال لعمه أبي طالب : « إني أحب أن تدفع إليَّ بعض ولدك يعينني على أمري ويكفيني وأشكر لك بلاك عندي . فقال أبو طالب : خذ أيهم شئت ، فأخذ علياً ( عليه السلام ) » . ( مناقب آل أبي طالب : 2 / 29 ، ونحوه سيرة ابن هشام : 1 / 162 ) .
4 - وكان علي معه في غار حراء :
كان علي ( عليه السلام ) مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في غار حراء ، قال الجاحظ في العثمانية / 305 : « فجاور في حراء في شهر رمضان ، ومعه أهله خديجة ، وعلي بن أبي طالب ، وخادم » .
وفي دلائل البيهقي : 2 / 14 ، وإمتاع الأسماع : 3 / 24 : « وخرج معه بأهله » .
وفي السيرة الحلبية : 1 / 383 : « كان يخرج لجواره ومعه أهله ، أي عياله التي هي خديجة ، إما مع أولادها أو بدونهم » .
وقال علي ( عليه السلام ) : « ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه ، فقلت يا رسول الله ما هذه الرنة ؟ فقال هذا الشيطان أيس من عبادته ، إنك تسمع ما أسمع وترى ما أرى إلا أنك لست بنبي ولكنك وزير ، وإنك لعلى خير » ( نهج البلاغة : 2 / 157 ) .
و « قال رسول الله : صلت الملائكة عليَّ وعلى عليٍّ سبع سنين ، وذلك أنه لم يصل معي أحد قبله » ( سنن النسائي : 5 / 107 ، والخطيب في المتفق : 3 / 141 ، وتاريخ دمشق : 42 / 39 ، وصححوه ) .
5 - وكان أحب الناس إليه فكلمه الله بصوته :
وكان علي ( عليه السلام ) أحب الناس إليه ولذلك كلمه الله في المعراج فخلق كلامه بصوت علي ( عليه السلام ) . روى الموفق الخوارزمي في المناقب / 78 ، عن عبد الله بن عمر أن الله تعالى قال لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) : « خلقتك من نوري وخلقت علياً من نورك ، فاطلعت على

240

نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست