سرائر قلبك فلم أجد في قلبك أحب إليك من علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك » . ومنهاج الكرامة / 90 ، وكشف اليقين / 229 . 6 - وكان علي من حراس النبي ( صلى الله عليه وآله ) : وكان أبو طالب وأولاده وأخوه حمزة ، يحرسون النبي ( صلى الله عليه وآله ) في سنوات الحصار ، وكان ثقل ذلك على علي ( عليه السلام ) . ( مناقب آل أبي طالب : 1 / 57 ) . 7 - ورافق علي النبي إلى الطائف : وعندما ذهب النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى الطائف بعد وفاة عمه أبي طالب ( رحمه الله ) ليدعوهم إلى الإسلام ويطلب منهم الحماية « فكان معه علي وزيد بن حارثة ، في رواية أبي الحسن المدائني » . ( شرح النهج : 4 / 127 ) . 8 - وبات على فراشه ليلة الهجرة وفداه بنفسه : وفي ليلة الهجرة فدى علي النبي ( صلى الله عليه وآله ) بنفسه وبات في فراشه : « فهبط جبرئيل فجلس عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، وجعل جبرئيل يقول : بخٍ بخٍ . مَن مثلك يا ابن أبي طالب والله يباهي بك الملائكة ، فأنزل الله : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ » ( فضائل أمير المؤمنين لابن عقدة / 179 ، والمناقب : 1 / 339 ، وشواهد التنزيل : 1 / 123 ، وتفسير الثعلبي : 2 / 125 ، وأسد الغابة : 4 / 25 ، وأمالي الطوسي / 468 ) . 9 - وأدى أمانات النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهاجر علناً : وعندما هاجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) أدى علي ( عليه السلام ) أماناته في مكة ، ثم كان الوحيد الذي هاجر علناً ، ولحقه فرسان قريش ليردوه فقتل قائدهم ! ( الإرشاد : 1 / 53 ) .