responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 237


لأنه خليفته . ونعتقد أنه لا يجوز أن يكون القائم غيره ، بقي في غيبته ما بقي ، ولو بقي في غيبته عمر الدنيا ، لم يكن القائم غيره ، لأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) دلوا عليه باسمه نسبه ، وبه نصوا وبه بشروا ، صلوات الله عليه » .
3 - الأدلة على إمامة الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) الأدلة على إمامة الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) عديدة من القرآن والسنة ، وقد ألف فيها علماؤنا كتباً خاصة ، تزيد على مئة كتاب ، واستعرضوا فيها عشرات الأدلة من القرآن والسنة ، بل مئاتها ، واستوفوا بحوثها .
وغاية ما أمكن للمخالفين أنهم حاولوا تأويل الآيات والأحاديث بمعان تبعدها عن علي وأهل البيت ( عليهم السلام ) وإمامتهم للأمة .
ومن باب المثال حديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) المتواتر المتفق عليه : « إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي » . ( السنة لابن أبي عاصم : 2 / 630 ، والتحفة الاثني عشرية للدهلوي / 130 ) .
وفي المراجعات / 75 و 81 : « حديث الثقلين عند الطبراني : فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم » !
فهو صريح واضح في أن القرآن وأئمة العترة النبوية وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الأمة وعهده إليهم ، وقد أمرها باتباعهما والتمسك بها ، وكرر ذلك في مناسبات كثيرة وفصَّله بأساليب وتعابير متعددة . لكنهم مع ذلك يؤولون النص ليهربوا منه !
وقد أكد النبي ( صلى الله عليه وآله ) على إمامة عترته ( عليهم السلام ) في حجة الوداع ، فبشر الأمة في خطبة عرفات بالأئمة الاثني عشر من عترته ( عليهم السلام ) ، ثم خطب بعدها خطبة الغدير

237

نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست