responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 235


أما قادة الحركات التي تعمل لإعادة الخلافة ، فهم لا يؤمنون بالشورى أبداً ، بل يدعون المسلمين لطاعة قائدهم ، ويعملون لفرضه بالقوة أميراً وخليفة !
5 - ينبغي التنبيه إلى أن الإمامة الربانية منحصرة عندنا بالاثني عشر إماماً ( عليهم السلام ) وهم الذين بشر بهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) وخاتمهم المهدي الغائب الموعود ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) . ولا يمكن للأمة أن تنصب إماماً لأن العصمة صفة خفية لا يعرفها إلا الله تعالى .
أما حكم الناس في عصر غيبة الإمام ( عليه السلام ) وحتى يبعثه الله تعالى ، ففيه رأيان فقهيان في مذهبنا :
أولهما : أنه حقٌّ للفقيه الجامع للشروط وهو المعروف باسم ولاية الفقيه .
وثانيهما : أن الحكم متروك للناس يختارون بالانتخاب شكل الحكم ، وشخص الحاكم . ودور الفقهاء إنما هو التوجيه العام ، وليس ممارسة السلطة .
2 - إعتقادنا بإمامة الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) « عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أنا وعليٌّ والحسنُ والحسينُ وتسعةٌ وُلْدِ الحسين ، مطهرون معصومون » . ( كمال الدين / 280 ، وكفاية الأثر / 19 ) .
قال الصدوق ( قدس سره ) : « واعتقادنا أن حجج الله تعالى على خلقه بعد نبيه محمد ( صلى الله عليه وآله ) الأئمة الإثنا عشر : أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم محمد بن الحسن الحجة القائم صاحب الزمان خليفة الله في أرضه . صلوات الله عليهم أجمعين . واعتقادنا فيهم : أنهم أولوا الأمر الذين أمر الله

235

نام کتاب : عصر الشيعة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست