responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عرفت معنى الشفاعة نویسنده : السيد ماجد كمونه    جلد : 1  صفحه : 24


إن هذا هو بيت القصيد ، وهو أصل الفارق بين ما يقوله السيد محمد حسين وما يقوله علماء الشيعة الإمامية . .
فالسيد محمد حسين فضل الله يقول :
« إن إرادة الله سبحانه بالمغفرة للعاصي سابقة على إرادة الشافع . . فتأتي إرادة الشافع مطابقة لها ، لتكون شكلاً من أشكال الإظهار والتجسيد للإرادة الإلهية الفعلية » .
وعلماء الشيعة يقولون :
« إن إرادة الشافع إنما هي من مبادئ تحقق الإرادة الإلهية ، ومن أسباب وجودها الفعلي ، فلولا إرادة الشافع لم توجد الإرادة الإلهية المتعلقة بالمغفرة للعاصي أصلاً . .
والمغالبة بين الإرادتين إنما تتصور في حال سبق إرادة الله لإرادة الشافع . . أو وجودهما معاً . . » .
وتوضيح ذلك :
أن نفس العصيان يقتضي أن تتعلق إرادة الله سبحانه بعذاب العاصي ، وفقاً لما قرره الله تعالى في وعيده للعصاة . ولكنها إرادة تبقى مرهونة بعدم وجود ما يزيلها ، ونشوء إرادة أخرى بالمغفرة .

24

نام کتاب : عرفت معنى الشفاعة نویسنده : السيد ماجد كمونه    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست