نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 37
في الجاهلية . فقال علي ( عليه السلام ) : إنهم شركاء متشاكسون ، فقرع على الغلام باسمهم فخرجت لأحدهم ، فألحق الغلام به وألزمه ثلثي الدية لصاحبيه ، وزجرهما عن مثل ذلك . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الحمد لله الذي جعل فينا أهل البيت من يقضي على سنن داود ( عليه السلام ) . فيمن وقعوا في زبية الأسد : 5 - قال المفيد ( [1] ) : ثم رفع إليه ( عليه السلام ) وهو باليمن خبر زبية ( [2] ) حفرت للأسد فوقع فيها ، فغدا الناس ينظرون إليه ، فوقف على شفير الزبية رجل فزلت قدمه فتعلق بآخر ، وتعلق الآخر بثالث ، وتعلق الثالث برابع ، فوقعوا في الزبية ، فدقهم الأسد وهلكوا جميعا ، فقضى ( عليه السلام ) بأن الأول فريسة الأسد وعليه ثلث الدية للثاني ، وعلى الثاني ثلثا الدية للثالث ، وعلى الثالث الدية الكاملة للرابع ، فانتهى الخبر بذلك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال : لقد قضى أبو الحسن فيهم بقضاء الله عز وجل فوق عرشه . وفي مناقب ابن شهرآشوب ( [3] ) : أحمد بن حنبل في المسند ( [4] ) ، وأحمد بن منيع في أماليه ، بإسنادهما إلى حماد بن سلمة ، عن سماك ، عن حبيش بن المعتمر . قال : وقد رواه محمد بن قيس ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) - واللفظ له - أنه قضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في أربعة نفر اطلعوا على زبية الأسد فخر أحدهم فاستمسك
[1] إرشاد المفيد : 1 / 196 . [2] الزبية : حفرة في موضع عال تغطي فوهتها ، فإذا وطئها الأسد وقع فيها . " المعجم الوسيط : 1 / 389 " . [3] 2 / 353 - 354 و ص 378 . [4] 1 / 77 .
37
نام کتاب : عجائب أحكام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 37