responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفات الله عند المسلمين نویسنده : حسين العايش    جلد : 1  صفحه : 33


آراء الشيعة في صفات الله تعالى * :
قبل بيان آراء الشيعة في صفات الله ، يحسن بنا أن نوضح تقسيمهم لصفاته تعالى .
قسم الشيعة صفات الله تعالى إلى قسمين :
أولا - صفات كمال وجمال : ويطلق عليها الصفات الثبوتية كالعلم والقدرة والحياة .
وثانيا - صفات جلال : ويطلق عليها الصفات السلبية ، فلا يجوز أن نطلق على الله تعالى أنه جسم ، أو له رجل ، أو يضحك ، وما شابه ذلك من الصفات الملازمة للجسمية والحدوث ، فيسبح الله وينزه عن الاتصاف بهذه الأوصاف الملازمة للمادة وسميت هذه الأوصاف ب‌ ( الجلالية ) لأن الله يجل وينزه عن الاتصاف بها وقسم القسم الأول إلى قسمين :
1 - صفات ذات : وهي العلم ، والقدرة ، والحياة ، وما يرجع إليها من الأوصاف .
2 - وصفات فعل : كالخالق ، والرازق ، والمحيي ، والمميت .
فهذه الصفات فعلية ، وجعل الفارق بين الصفة الذاتية والفعلية هو صحة سلب الفعلية عن الذات ، أما الذاتية فلا يصح سلبها ، فلا يقال : لا يعلم الله بالشئ الفلاني ، أما الفعلية فيقال : خلقك ولم يخلق حفيدك ، إذا كان بعد لم يولد [1] وإليك آراء علماء الشيعة في الصفات من كتبهم .
قال الشيخ المفيد ( رحمه الله ) : ( إن الله عز وجل اسمه حي لنفسه لا بحياة ، وإنه قادر لنفسه عالم لنفسه لا بمعنى ، كما ذهب إليه المشبهة من أصحاب الصفات والأحوال المبتدعات والأقوال المختلفات كما أبدعه أبو هاشم الجبائي وفارق به سائر


* أنظر الملحق رقم
[1] . ( 1 ) تصحيح الاعتقاد ، ص 10 - 11 .

33

نام کتاب : صفات الله عند المسلمين نویسنده : حسين العايش    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست