responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صراع الحرية في عصر المفيد نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 94


ويقال : إن هذه القضية بالذات كانت هي السبب في إقدام المأمون في سنة 212 ه‌ على النداء بلعن معاوية ، لولا أن أقنع بالعدول عن ذلك [1] .
هنات وهنات :
وأما بالنسبة لكفريات الحجاج الكثيرة جداً ، ثم كفريات خالد القسري ، والخليفة الأموي الوليد ورميه القرآن بالنشاب ، وإنكار يزيد للوحي ، حينما تمثل بأبيات ابن الزبعرى ، ومنها قوله :
لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل ثم قول أبي سفيان : تلقفوها يا بني أمية تلقف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان ما من جنة ولا نار .
ثم تحويل بني أمية للقبلة عن الكعبة إلى بيت المقدس ، ثم جعل الحج إلى بيت المقدس والطواف حول الصخرة وهي قبلة اليهود - ، والحلق والتقصير ، والذبح عندها إلخ . وكذا تفضيلهم الخليفة الأموي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وادعاء الحجاج نزول الوحي عليه ومحالفة الأمويين أهل الردة على هدم الإسلام ، وعدم رضى عمرو بن العاص بضرب نصراني شتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ثم يسب النبي عند هشام بن عبد الملك ، فلم يعترض ، ولم يغير ذلك .
نعم . . إن كل ذلك وسواه قد حصل في زمن سلف هذه الأمة ومنهم وفيهم ، وقد ذكرناه مع مصادره في تمهيد كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وفي موارد أخرى فيه ، فليراجعه من أراد .
عاشوراء عيد الشامتين :
ويجب ان لا ننسى هنا : أن نذكر باليوم الذي أصبح للسلف الصالح ! !



[1] مروج الذهب ج 3 ص 454 و 455 .

94

نام کتاب : صراع الحرية في عصر المفيد نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست