العجائب ، روى عنه أبو الصلت وغيره ، كأنه كان يهم ويخطئ » [1] . وقد رد السمعاني هذا الكلام فراجع إن شئت [2] . وبالنسبة للإمام الحسن العسكري عليه السلام أيضاً فقد ضعفه ابن الجوزي [3] ! ! . وعلى هذا فقس ما سواها ، واعجب بعد ذلك ما بدا لك ، وما عشت أراك الدهر عجباً . قاتل عمار بن ياسر مجتهد مأجور : والغريب في الأمر أن ابن حزم يقول : « فأبو الغادية رضي الله عنه متأول مجتهد ، مخطئ فيه ، باغ عليه ، مأجور أجراً واحداً . وليس هذا كقتلة عثمان إلخ » [4] . ولا ندري ما الفرق بينهما بنظر ابن حزم هذا . ابن ملجم لعنه الله مجتهد أيضاً : قال ابن حزم عن ابن ملجم : « لا خلاف بين أحد من الأمة في أن عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل علياً رضي الله عنه إلا متأولاً ، مجتهداً ، مقدراً أنه على صواب » [5] . أصحاب الصحاح يروون عن هاجي الرسول ( ص ) : ثم إنهم قد ذكروا في ترجمة خالد بن سلمة المخزومي ، المعروف ،
[1] الأنساب للسمعاني ج 3 ص 74 وتهذيب التهذيب ج 7 ص 388 . [2] الأنساب للسمعاني ج 3 ص 74 . [3] راجع لسان الميزان ج 2 ص 240 . [4] الفصل ج 4 ص 161 . [5] المحلي ج 1 ص 484 والجوهر النقي ( المطبوع بهامش سنن البيهقي ) ج 8 ص 158 عن الطبري في التهذيب .