responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صراع الحرية في عصر المفيد نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 16


4 - سنة 355 ه‌ . ولما حارب الخراسانية ركن الدولة « دخل البلد جماعة منهم ، يكبّرون كأنّهم يقاتلون الكفّار ، ويقتلون كلّ من رأوه بزي الديلم . ويقولون : هؤلاء الرافضة » [1] .
إذن ، فهم يرون أنّ إراقة دم الروافض حلال ، وإنّ مجرد نسبة الرفض إلى أُناس يبرّر قتلهم واستئصالهم ! ! .
5 - سنة 361 ه‌ . وحينما علم الناس بغزو الروم للجزيرة ونصيبين ، وديار بكر ، تجهزوا لغزوهم . « ولمّا تجهزت العامة للغزاة وقعت بينهم فتنة شديدة بين الروافض وأهل السنّة . وأحرق أهل السنّة دور الروافض في الكرخ ، وقالوا : الشرّ كلّه منكم » [2] .
وهذا النصّ ظاهر الدلالة على أنّ أهل السنة هم الذين اعتدوا على الشيعة ، واتهموهم بأنّهم هم مصدر الشرّ . ولا ندري كيف كان الشرّ كلّه من الروافض ، وما هو ذنبهم إذا غزا الروم الجزيرة ، أو غيرها ؟ ! .
6 - سنة 362 ه‌ . « وفيها لم يعمل الرافضة المأتم ببغداد ، بسبب ما جرى على المسلمين من الروم . وكان عزّ الدولة بختيار بن بويه بواسط ، والحاجب سبكتكين ببغداد ، وكان سبكتكين المذكور يميل إلى السنّة ؛ فمنعهم من ذلك » [3] فسبكتكين إذن يستعمل شوكته ونفوذه لمنع الناس من ممارسة حريتهم في التعبير عن مشاعرهم ، ومن إقامة شعائرهم .
جريمة مرعبة :
7 - سنة 362 ه‌ . « فيها أُحرق الكرخ ببغداد . وكان سببه : أنّ صاحب المعونة ضرب رجلاً من العامّة فمات ؛ فثارت عليه العامة ، وجماعة من الأتراك فهرب منهم ، فدخل داراً ، فأخرجوه مسجوناً ( لعلّ الظاهر : مسحوباً ) فقتلوه ،



[1] الكامل في التاريخ ج 8 ص 571 .
[2] البداية والنهاية ج 11 ص 271 . وراجع : الكامل في التاريخ ج 8 ص 619 .
[3] النجوم الزاهرة ج 4 ص 65 .

16

نام کتاب : صراع الحرية في عصر المفيد نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست