responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 361


در حالات او از كتاب مذكور نقل مىكند ، و از مضمون اين شعر غفلت كرده ، بالجملة تقريب وجه ثانى اين بود كه شنيدى ، و انصاف اين است كه التزام به اين وجه بر وجهى كه رفع يد از امور قطعيه بكنيم بر فرض تحقق با تحكيم اين دليل بر استصحاب سلامت عقيده كارى بس مشكل است ، خاصه اينكه عمومات ديگر از فضايل مؤمنين در دست هست كه التزام بتخصيص آنها صعب مستصعب است ، و خالى از تأييد نيست رواية حيوة الحيوان كه سابقا گذشت [1] كه پيغمبر فرمود مؤمنين ايشان كمند [2] .
چه اين خبر به ملاحظه اشتمال بر ذم بني مروان مظنون الصدق است و گمان ندارم كسى در حق خالد بن سعيد با آن همه اظهار اخلاص و ايستادگى وحسن بيان در مسجد و معارضه با ابوبكر و امتناع از بيعت كه در جميع كتب مسطور است [3]



[1] ذيل و آل مروان ص 326 .
[2] ورواية خصال باب الاربعة ص 108 بالاسناد عن الرضا عن ابيه عن آبائه عليهم السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يحب اربع قبائل كان يحب الانصار وعبد القيس واسلم وبنى تميم وكان يبغض بنى امية وبنى خيف ( حليف ظ ) وبنى ثقيف وبنى هذيل ، وكان عليه السلام يقول لم تلدنى امى بكرية ولا ثقفية وكان عليه يقول في كل حي نجيب الا في بنى امية .
[3] في احتجاج الطبرسى 47 والخصال باب الاثنى عشر 2 / 67 : انه من الاثنى عشر الذين انكروا على ابى بكر خلافته وجلوسه مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله بل اولهم حيث قال فقال يا ابابكر اتق الله . . . وفى الاحتجاج ص 51 قال لعمر : يابن صحاك الحبشية ابأسيافكم تهددوننا ام بجمعكم تفزعوننا والله ان اسيافنا احد منكم ، وانا لاكثر منكم وان كنا قليلين لان حجة الله فينا والله لولا انى اعلم ان طاعة الله ورسوله وطاعة امامى اولى لشهرت سيفى وجاهدتكم في الله الى ان ابلى عذرى فقال أمير المؤمنين عليه السلام اجلس يا خالد فقد عرف الله مقامك وشكر لك سعيك . . . و راجع ترجمته التنقيح ج 1 / 391 .

361

نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست