و از تفسير ( عياشى ) اين حديث از امير المؤمنين عليه السلام نقل شده ، ولى بدون تقسيم مذكور [1] . و هر دو آيه را در مقدمه ( صحيفه كامله ) به تفصيل مذكور روايت مىكند . و مراد بنعمة الله در اين آيه امام عليه السلام است ، چه جميع ما سوى الله به بركات وجود ايشان خلق شده ، پس هر خيرى به هر كس رسيد ، و هر انتفاعى از هر چه يابد بواسطه علي و اولادش عليهم السلام است ، و نعمت حقيقيه ايشانند كه بنى كفران كردند ، و تبديل نعمت خداى نمودند ، و قوم خود را در دار البوار ، وبئس القرار جاى دادند . و موافق اينست اخبارى كه از صادقين عليهما السلام در تفسير آيه كريمه " ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم " ( 8 / 102 ) در ( صافى ) روايت كرده عن ( العياشى ) عن الصادق عليه السلام انه سئل ابو حنيفه عن هذه الاية ، فقال له : ما النعيم عندك يا نعمان ؟ قال : القوت من الطعام والماء البارد ، فقال : لئن اوقفك الله يوم القيامة بين يديه حتى يسئلك عن كل اكلة اكلتها او شربة شربتها ليطولن وقوفك بين يديه ، قال : فما النعيم جعلت فداك ؟ قال : نحن اهل البيت النعيم الذى انعم الله بنا على العباد ، وبنا ائتلفوا بعد ان كانوا مختلفين ، وبنا الف الله بين قلوبهم وجعلهم اخوانا بعد ان كانوا اعداء ، وبنا هديهم الله الى الاسلام ، وهو ( هى ) النعمة التى لا تنقطع والله سائلهم عن حق النعيم الذى انعم الله به عليهم ، وهو النبي صلى الله عليه وآله وعترته [2] . وفي رواية انه صلى الله عليه وآله قال له : بلغنى انك تفسر النعيم في هذه الاية بالطعام الطيب والماء البارد في اليوم الصايف ؟ قال : نعم ، قال : لو دعاك رجل واطعمك طعاما طيبا وسقاك ماءا باردا ، ثم امتن عليك به الى ما كنت تنسبه ؟ قال : الى البخل ،