عصر وقصور مصنف او نكنند " فان الانصاف أحسن شيم الاشراف " . وقال علي عليه السلام : " أنظر الى ما قال ولا تنظر الى من قال " [1] . علاوه بر اين معاذيرى كه بر سبيل حقيقت و واقع چند جا اشاره كرديم نه بر طريق مصنفين و عادت مؤلفين ، كه اعتقال به اشتغال و اختلال احوال را غالبا در فواتح كتب وديباچههاى مصنفات على رسم القباله مى نويسند ، در نظر داشته بقلم اصلاح رفع مفاسد و دفع عيوب او فرمايند ، كه البته به حكم اين احسان جزاى خير از حضرت احديت عزت اسماؤه يابند وعلى الله التكلان وهو المستعان المنان . و اين كتاب مشتمل بر دو باب است و يك خاتمه . باب اول : در شرح سند و متن روايت زيارت عاشوراء . باب دوم : در شرح و ترجمه الفاظ زيارت شريفه . خاتمه : در ترجمه و بيان مشكلات دعاى معروف به دعاء علقمه .
[1] من الامثال المروية عنه ( ع ) غرر الحكم 174 حرف الخاء . و بلفظ آخر : " لا تنظر الى من قال ، وانظر الى ما قال " شرح ابن ميثم البحرانى على المأة كلمة الكلمة العاشرة ص 68 وغرر الحكم 232 . وقد روى بلفظين آخرين هما : " لا تنظر الى من قال ، وانظر الى ما قيل " امثال وحكم دهخدا 3 / 1343 . " انظر الى ما قيل ، ولا تنظر الى من قال " امثال وحكم دهخدا 1 / 304 .