مسكور است و به معنى ذحل به فتح ، و لغت حجاز به عكس است ، و لغت تميم در هر دو كسر است .
و در ( مصباح ) از ازهري عكس كلام صحاح را در لغت حجاز وعاليه نقل كرده ، و اصل در همه معانى مذكوره همان وتر به معنى فرد است ، چه هر جفت كه طاق شود البته ناقص شود ، و هم چنين اگر كسى از كسى كشته شود طاق شود ، و جنايت راجع به نقص است ، وذحل كه كين و خون باشد راجع به قتل اقرباء است و از عبارت ( اساس ) استفاده اين ارجاع مىتوان كرد .
و " موتور " به معنى طاق شده و فرد شده آمده ، و به معنى كسى كه كسى از او كشته شده هم استعمال شده ، في ( الصحاح ) الموتور : الذى قتل له قتيل فلم يدرك بدمه ، واز اين باب استعمال است كه ميگويند فلان طلاب اوتار وترات ، واز اين قبيل است حديث " بكم يدرك الله ترة كل مؤمن " [1] ودر ( مجمع البحرين ) تصحيفى شده كه در ذيل شرح اين عبارت مفصلا انشاء الله خواهم شرح داد ودر لفظ زيارت سه احتمال ممكن است :
يكى - اينكه وتر به معنى يگانه و فرد باشد ، و موتور هم از آن معنى باشد و تأكيد سابق شود ، مثل " حجر محجور " و " برد وبارد " و " يوم أيوم " و " موت

[1] مجمع البحرين في لغة ثار ، وكامل الزيارات وبحار الانوار : ج 101 / 153 ط طهران ومفاتيح الجنان باب الزيارات المطلقة للامام الحسين ، وفي البيان والتبيين 2 / 50 ط الاستقامة بمصر قال : في رواية جعفر بن محمد عن آبائه ألا ان ابرار عترتى واطايب ارومتى احلم الناس . . . وان بنا تدرك ترة كل مؤمن ، وبنا تقطع ربقة الذل عن اعناقكم ، وبنا غنم ، وبنا فتح الله وبنا يختم لابكم . وفي العقد الفريد : 2 / 114 ط الشرفية بمصر مثله .

230