او است ، هر ملك مقرب و هر نبى مرسل بد مىشود روى آنان كه كافر شدند ، و گفته مىشود به ايشان اين آنست كه بنام او خود را تسميه مىكرديد ، يعنى خود را أمير المؤمنين مىخوانديد . نكته از آنچه در معنى امارت گفتيم مىتوان دانست كه چرا اين لقب از خصايص شده ، و در حق ائمه هم جايز الاستعمال نيست ، چه افضل مؤمنين ائمه هستند ، و آن كه امارت وحمكرانى به همه دارد از جهت كثرة سوابق ، ووفور فضايل در زمان نبى و اتحاد با درجه محمدى [1] در ماسواى نبوت ووساطت در وصول احكام و اسرار كه حامل او پيغمبر بوده ، و مرتبه ابوت كه از اسباب وجوب
[1] ان امير المؤمنين علي بن ابيطالب كرم الله وجهه كان صورة تحقيق حال النبي صلى الله عليه وآله ، حيث قال : لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل ، الا ترى ان عين اسمه كرم الله وجهه اشارة الى عين معينة مع الالهية ، واللام والياء اللتان هما حرفا اضافة ونسبة وتمليك وتخصيص ينتظم منهما كلمة " لي " يعنى في قوله : " لي مع الله تعالى وقت " لما كرم الله وجهه المبارك بجميع اجزاء روح الكشف فيه ، وصار روح الكشف ملكا له ، وصار مخصوصا من الله بهذه الكرامة وضع لام التمليك والتخصيص في اسمه ، وانضم في حظائر القدس ومشاهد الانس الى محبوبه ومطلوبه ، وبهذا السر حصلت له المعية مع الالهية ، لا جرم لما حصل له هذا الاتصال الشريف صار مضافا منسوبا ربانيا صمدانيا اميا مضافا الى امام الكتاب وام اللباب في تحصيل المناسبة وحصول حال المعاينة والمشاهدة ، ووضع الله تعالى ياء الاضافة والنسبة في آخر اسمه المبارك وهذه الياء كرسى ولايته وينبوع سعادته وهدايته - فرائد السمطين ج 1 / 428 ط بيروت - .