responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 97


وقال للبراء بن عازب : إن ابني الحسين يقتل ولا تنصره ، فكان كما قال . وأخبر بموضع قتله .
وأخبر بملك بني العباس وأخذ الترك الملك منهم ، فقال : ملك بني العباس عُسْرٌ لا يسرَ فيه ، لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر والطيلسان على أن يزيلوا ملكهم لما قدروا أن يزيلوه حتى يشذّ عنهم مواليهم وأرباب دولتهم ، ويُسلط عليهم ملك من الترك يأتي عليهم من حيث بدأ ملكهم لا يمرّ بمدينة إلا فتحها ، ولا ترفع له راية إلا نكسها ، الويل الويل لمن ناواه ، فلا يزال كذلك حتى يظفر ، ثم يدفع بظفره إلى رجل من عترتي يقول بالحق ويعمل به . وكان الأمر كذلك حيث ظهر هولاكو من ناحية خراسان ، ومنه ابتدأ ملك بني العباس ، حيث بايع لهم أبو مسلم الخراساني .
السادس أنه كان مستجاب الدعاء :
دعا على بسر بن أرطاة بأن يسلبه اللّه عقله ، فخولط فيه !
ودعا على العيزار بالعمى فعميَ .
ودعا على أنس بن مالك لمّا كتم شهادته بالبرص ، فأصابه .
وعلى زيد بن أرقم بالعمى ، فعميَ !
السابع أنه لمّا توجه إلى صفين ، لحق بأصحابه عطشٌ شديد ، فعدل بهم قليلاً فلاح لهم ديْرٌ فصاحوا بساكنه وسألوه عن الماء ؟ فقال : بيني وبينه أكثر من فرسخين ، ولولا أني أُوتى بما يكفيني كلّ شهر على التقصير لتلفت عطشاً ، فأشار أمير المؤمنين إلى مكان قريب من الدير وأمر بكشفه ، فوجدوا صخرة عظيمة فعجزوا عن إزالتها ، فقلعها وحده ثم شربوا الماء ، فنزل إليه الراهب وقال له : أنت نبيٌّ مرسل أو ملكٌ مقرب ؟ قال : لا ،

97

نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست