بالقول المعروف : « رمتني بدائها وانسلّت » . بقي الكلام : في طعن ابن تيمية في ( سبط ابن الجوزي ) وهو ليس إلاّ تعصّباً على الرجل لتأليفه كتاب ( تذكرة خواص الأمة في معرفة الأئمة ) [1] . وهذا دأب ابن تيمية وديدنه مع كلّ من ألّف أو روى في مناقب أهل البيت . قال قدس سره : فهؤلاء الأئمة المعصومون الذين بلغوا الغاية في الكمال ، ولم يتخذوا ما اتخذ غيرهم من الأئمة المشتغلين بالملك وأنواع المعاصي والملاهي وشرب الخمور والفجور حتى بأقاربهم ! على ما هو المتواتر من الناس ! قالت الإمامية : فاللّه يحكم بيننا وبين هؤلاء وهو خير الحاكمين ، وما أحسن قول بعض الناس : إذا شئتَ أن ترضى لنفسك مذهباً * وتعلمَ صدق الناس في نقل أخبار فدعْ عنك قولَ الشافعيِّ ومالك * وأحمدَ والمرويَّ عن كعب أحبار وَوَالِ أناساً قولُهم وحديثُهم * روى جدُّنَا عن جَبْرئيلَ عن الباري الشرح : < فهرس الموضوعات > اضطهاد الحكام لأهل البيت وشيعتهم < / فهرس الموضوعات > اضطهاد الحكام لأهل البيت وشيعتهم وهذه نصوص في الباب من الإماميّة وغيرهم ، تبيّن جانباً ممّا أجمله شيخنا العلاّمة رحمه اللّه . < فهرس الموضوعات > كلام لأبي بكر الخوارزمي < / فهرس الموضوعات > كلام لأبي بكر الخوارزمي قال أبو بكر الخوارزمي في كتاب له إلى جماعة الشيعة في نيسابور ، لما قصدهم
[1] هكذا اسم كتابه لا ما ذكره ابن تيمية ، وهو مطبوع . وسبط ابن الجوزي المتوفى سنة 654 توجد ترجمته والثناء عليه ومع وصفه بالحفظ والاعتماد عليه في كثير من الكتب .