قيل لي أنت واحد الناس في كلّ كلام . . . » إلى آخر الأبيات [1] . وأوردها أيضاً الصفدي في الوافي [2] ، وابن طولون [3] . وقال ابن خلكان [4] وكذا ابن طولون : « وكان سبب قوله هذه الأبيات أن بعض أصحابه قال له : ما رأيت أوقح منك ! ما تركت خمراً ولا طرداً ولا معنى إلا قلت فيه شيئاً ، وهذا علي بن موسى الرضا في عصرك لم تقل فيه شيئاً . فقال : واللّه ما تركت ذلك إلا إعظاماً له ، وليس يقدر مثلي أن يقول في مثله ، ثم أنشد بعد ساعة هذه الأبيات . الإمام محمد الجواد عليه السلام قال قدس سره : وكان ولده محمد الجواد عليه السلام على منهاج أبي ه . . . . الشرح : قال الحافظ سبط ابن الجوزي : « فصل في ذكر ولده محمد الجواد . . . وكان على منهاج أبي ه في العلم والتقى والجود [5] . وقال الصفدي : « كان من سرواة آل بيت النبوة ، زوّجه المأمون بابنته . . . وقد قدم على المعتصم فأكرمه وأجلَّه . . . ، وكان من الموصوفين بالسخاء ، ولذلك لقّب بالجواد ، وهو أحد الأئمة الاثني عشر » [6] . وقال الذهبي : « كان يلقّب بالجواد وبالقانع وبالمرتضى . وكان من سرواة آل بيت