وببئر بدر إذ يردّ وجوههم * جبريل تحت لوائنا ومحمد ثم قال الصولي : أفخر منه قول الحسن بن هانئ في علي بن موسى الرضا : قيل لي أنت واحد الناس في كلّ كلام . . . » إلى آخر الأبيات [1] . وأوردها أيضاً الصفدي في الوافي [2] ، وابن طولون [3] . وقال ابن خلكان [4] وكذا ابن طولون : « وكان سبب قوله هذه الأبيات أن بعض أصحابه قال له : ما رأيت أوقح منك ، ما تركت خمراً ولا طرداً ولا معنى إلا قلت فيه شيئاً ، وهذا علي بن موسى الرضا في عصرك لم تقل فيه شيئاً . فقال : واللّه ما تركت ذلك إلا إعظاماً له ، وليس يقدر مثلي أن يقول في مثله ، ثم أنشد بعد ساعة هذه الأبيات » . ومنها : ما رواه الحاكم النيسابوري في تاريخ نيسابور ، وعنه الحافظ الحمويني الجويني بإسناده قال : « أنبأني الشيخ عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس بن الزجَّاج ، أنبأنا القاضي جمال الدين عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل ، أنبأنا محمد بن الفضل أبو عبد الله وأبو القاسم زاهر بن طاهر إجازة قالا : أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين قال : أنبأنا الإمام الحاكم البيِّع قال : حدثني علي بن محمد المذكِّر قال : حدّثنا محمد بن علي الفقيه قال : حدّثنا الحسين بن إبراهيم ، قال : أنبأنا علي بن إبراهيم عن أبي ه قال : حدّثنا أبو الحسين محمد بن يحيى الفارسي قال : نظر أبو نؤاس إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا ذات يوم ، وقد خرج من عند الخليفة ، على بغلة له ، فدنا منه أبو نؤاس وسلّم عليه وقال : يا ابن رسول اللّه ، قد قلت أبياتاً فأحبّ أن تسمعها مني . قال :