وهذا القدر كاف لتبيين كذب المفتري القائل : « ونقل تسميته بالباقر عن النبي صلّى اللّه عليه وآله لا أصل له عند أهل العلم ، بل هو من الأحاديث الموضوعة . وكذلك حديث تبليغ جابر له السلام ، هو من الموضوعات عند أهل العلم بالحديث » ! ! هذا ، ولا بدّ من التنبيه على أن جملة « وهو صغير في الكتاب » غير واردة في طرق الإمامية المعتبرة . روى عنه أبو حنفية وغيره قال قدس سره : روى عنه أبو حنيفة وغيره . الشرح : ذكر رواية أبي حنيفة وغيره عن الباقر عليه السلام الحافظ ابن حجر العسقلاني بترجمته [1] . وبترجمة الباقر عليه السلام : « روى عنه : ابنه جعفر وأبو إسحاق السبيعي ، والأعرج ، والزهري ، وعمرو بن دينار ، وأبو جهضم موسى بن سالم ، والقاسم بن الفضل ، والأوزاعي ، وابن جريج ، والأعمش و . . . » [2] . وقال أبو نعيم : « روى عنه من التابعين : عمرو بن دينار ، وعطاء بن أبي رباح ، وجابر الجعفي ، وأبان بن تغلب . وروى عنه من الأئمة والأعلام : ليث بن أبي سليم ، وابن جريج ، وحجاج بن أرطاة ، في آخرين » [3] . وقال الذهبي : « الإمام الثبت الهاشمي العلوي المدني ، أحد الأعلام . . . حدّث عنه : ابنه جعفر بن محمد ، وعمرو بن دينار ، والأعمش ، والأوزاعي ، وابن جريج ، وقرة بن خالد ، وخلق » [4] .