responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 210


يحتج لمذهبه بقول مثل هؤلاء الذين لا يؤمنون باللّه ولا باليوم الآخر ، ولا يحرّمون ما حرّم اللّه ورسوله ، ولا يدينون دين الحق ، ويستحلّون المحرّمات المجمع على تحريمها ، كالفواحش والخمر في مثل شهر رمضان ، الذين أضاعوا الصّلاة واتّبعوا الشهوات ، وخرقوا سياج الشرائع واستخفوا بحرمات الدين وسلكوا غير طريق المؤمنين » .
قال : « ومن العجب أن هذا المصنف الرافضي الكذاب المفتري ، يذكر أبا بكر وعمر وعثمان وسائر السابقين والتابعين وسائر أئمة المسلمين من أهل العلم والدّين بالعظائم التي يفتريها عليهم هو وإخوانه ، ويجئ إلى من قد اشتهر عند المسلمين محاربته للّه ورسوله يقول عنه : قال شيخنا الأعظم ويقول : قدس اللّه روحه ، مع شهادته عليه بالكفر وعلى أمثاله ، ومع لعنه طائفة من خيار المؤمنين من الأولين والآخرين » .
« هؤلاء الإمامية أوتوا نصيباً من الكتاب ، إذ كانوا مقرّين ببعض ما في الكتاب المنزل ، وفيهم شعبة من الإيمان بالجبت والطاغوت والسحر وما يعبدون من دون اللّه ، فإنهم يعظّمون الفلسفة المتضمّنة ذلك ، ويرون الدعاء والعبادة للموتى واتخاذ المساجد على قبورهم ، ويجعلون السفر إليها حجّاً له مناسك ويقولون مناسك حج المشاهد . وحدثني الثقات أن فيهم من يرى الحج إليها أعظم من الحج إلى البيت العتيق ، فيرون الإشراك باللّه أعظم من عبادة اللّه . وهذا من أعظم الإيمان بالطاغوت . . . » .
« إنهم خارجون عن الفرقة الناجية ، فإنهم خارجون عن جماعة المسلمين ، يكفّرون أو يفسّقون أئمة الجماعة ، كأبي بكر وعمر وعثمان ، دع معاوية وملوك بني أمية وبني العباس ، وكذلك يكفرون أو يفسقون علماء الجماعة وعبادهم ، كمالك والثوري . . . » .
أقول :
هذه جمل من الأشياء التي ذكرها الرجل في الاعتراض على هذا الوجه ، وهي

210

نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست