أكثر وأكثر . . . وفي كثير من المواضع - التي لم نذكر شيئاً عن الرجل في ذيل كلام العلاّمة رحمه اللّه - لا نجد إلا أمثال هذه الجمل ، فإنما نقلنا هذه الجمل هنا ليعلم القارئ النبيه ذلك ولا يتعجّب من سكوتنا عليه ، وليرى الفرق بين كلام الإماميّة وكلام غيرهم ، فينصف ويتدبر ويتبع الحق وأهله ! ! وتجد في ( المدخل ) بعض التفصيل . وعلى الجملة ، فإن مقتضى الجمع بين الحديثين المتفق عليهما بين الفريقين ، هو ما ذكره الشيخ نصير الدين الطوسي ، ومقابلة ذلك بالسبّ و الشتم دليل على العجز عن الجواب العلمي المقبول ، فيتم مقصود العلاّمة قدس سرّه .