responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 190


التبليغ فقط الذي هو مذهب الأشاعرة وبعض المعتزلة [1] واختاره ابن تيمية وهو قول اليهود والنصارى كما نصّ عليه ابن حزم [2] .
فلاحظ من المبدّل لدين اللّه ؟ ! !
عقيدة أهل السنّة في الأئمة والإمامة قال قدس سره : ولم يجعلوا الأئمة محصورين في عدد معيّن ، بل كلّ من تابع قرشياً انعقدت إمامته عندهم ووجبت طاعته على جميع الخلق . . . .
الشرح :
قال ابن تيمية : « هذا حق ، وذلك أن اللّه تعالى قال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ) ولم يوقّتهم بعدد معين ، وكذلك النبي صلّى اللّه عليه وآله في الأحاديث الثابتة عنه المستفيضة لم يوقّت ولا ة الأمور في عدد معيّن » [3] .
ثم نقل أحاديث عن كتابي البخاري ومسلم عن معاوية وابن عمر وأنس وأبي هريرة ، منها ما يفيد وجوب الطاعة لمن تولّى الأمر مثل : « إسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي » ، ومنها ما يفيد وجوب الطاعة لقريش مثل : « الناس تبع لقريش في الخير والشر » .
أقول :
الحق أن الأئمة الذين ينوبون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في جميع شؤونه إلاّ النبوة ، محصورون في عدد معين هو اثنا عشر ، للأخبار المعتبرة المستفيضة المتفق



[1] تفسير الرازي 3 / 7 ، 18 / 9 .
[2] الفصل في الملل والنحل 4 / 5 .
[3] منهاج السنّة 3 / 381 .

190

نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست