responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 207


< فهرس الموضوعات > المرصد السابع في أسماء الله تعالي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المقصد الأول < / فهرس الموضوعات > ( المرصد السابع في أسماء الله تعالى ) وبه ننتهي مباحث الإلهيات ( وفيه مقاصد ) ( المقصد الأول ) الاسم غير التسمية لأنها تخصيص الاسم ووضعه للشئ ولا شك أنه ) أي تخصيص الاسم بشئ ( مغاير له ) أي للاسم كما تشهد به البديهة ( و ) أيضا ( التسمية فعل الواضع وأنه منقض ) فيما مضى من الزمان ( وليس الاسم كذلك ) وذهب بعضهم إلى أن التسمية هي عين الأقوال الدالة التي هي الأسماء كما سيرد عليك ولم يلتفت إليه المصنف ( وقد اشتهر الخلاف في أن الاسم هل هو نفس المسمى أو غيره ولا يشك عاقل في أنه ليس النزاع في لفظه ف ر س إنه هل هو نفس الحيوان المخصوص أو غيره ) فإن هذا مما لا يشتبه على أحد ( بل النزاع ( في مدلول الاسم هو الذات من حيث هي هي أم ) هو الذات ( باعتبار أمر صادق عليه عارض له ينبئ عنه فلذلك قال الشيخ ) أبو الحسن الأشعري ( قد يكون الاسم ) أي مدلوله ( عين المسمى ) أي ذاته من حيث هي ( نحو لله فإنه اسم علم للذات من غير اعتبار معنى فيه وقد يكون غيره نحو الخالق والرازق مما يدل على نسبته إلى غيره ولا شك أنها أي تلك النسبة ( غيره وقد يكون لا هو ولا غيره كالعليم والقدير مما يدل على صفة حقيقية ) قائمة بذاته ( ومن مذهبه إنها ) أي الصفة الحقيقية القائمة بذاته ( لا هو ولا غيره كما مر ) فكذا الحال في الذات المأخوذة مع تلك الصفة قال الآمدي اتفق العقلاء على المغايرة بين التسمية والمسمي وذهب أكثر أصحابنا إلى أن التسمية هي نفس الأقوال الدالة وإن الاسم هو نفس المدلول ثم اختلف هؤلاء فذهب ابن فورك وغيره إلى أن كل اسم فو المسمي يعينه فقولك الله قول دال على اسم هو المسمى

207

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست