responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 1  صفحه : 454


تشكروا يرضه لكم ( 1 ) ، والله لا يحب الفساد ( 2 ) ، إلى غير ذلك من الآيات ، فترى لأي غرض يخالفون هؤلاء القرآن العزيز وما دل العقل عليه ؟ " إنتهى " قال الناصب أخفضه الله أقول : قد يستعمل لفظ الإرادة ويراد به الرضاء ( 3 ) والاستسحان ويقابله الكراهة بمعنى السخط وعدم الرضا ، فقوله تعالى : وما الله يريد ظلما للعباد ، أريد من الإرادة الرضا ، فسلب الرضا بالظلم عن ذاته المقدسة ، وهذا عين المذهب وأما الإرادة بمعنى التقدير والترجيح ، أو مبدء الترجيح فلا تقابله الكراهة وهو معنى آخر وسائر النصوص محمولة على الإرادة بمعنى الرضا " إنتهى " أقول :
قد مر أن الإرادة تتضمن الرضا ، ولا تتحقق بدونه ، وأما كون الإرادة بمعنى التقدير فقد مر أنه من مصطلحات الناصب ، ولا يجديه إلا العذاب الواصب ( 4 )

454

نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست