نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 1 صفحه : 295
ومنه قوله تعالى : أتريدون أن تهدوا من أضل الله ( 1 ) . ورابعها بمعنى الوجدان والمصادفة يقال : أضللت فلانا أي وجدته ضالا كما يقال : أخببته ( 2 ) وأنجلته ( 3 ) أي وجدته كذلك ، وعليه حمل قوله تعالى : وأضله الله على ( 4 ) علم أي وجده ، وقد حمل أيضا على معنى الحكم والتسمية ، وعلى معنى العذاب . وخامسها أن يفعل ما عنده ( 5 ) يضل ويضيفه إلى نفسه مجازا لأجل ذلك كقوله تعالى : يضل به كثيرا ( 6 ) أي يضل عنده كثير ( 7 ) وإن جاز أن تحمل هذه الآية على معنى
295
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 1 صفحه : 295