نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 1 صفحه : 294
يقال ضل عن بعيره لما كان البعير يفارق مكانه ، اللهم إلا أن لا يكون البعير يفارق مكانه بأن يكون مربوطا أو محبوسا ، فيكون كالطريق يقال فيه : ضل عن طريقه و لا يقال أضله ، وثانيها أن يكون من ضل اللازمة التي بمعنى ضاع وبطل ، فترد الهمزة للتعدية إلى واحد ، فيقال أضله أي أضاعه وأبطله ، ومنه قوله تعالى : أضل أعمالهم ( 1 ) أي أبطلها ، وثالثها بمعنى الحكم والتسمية ، يقال : أضل فلان فلانا أي حكم عليه بذلك وسماه به كقوله : ما زال يهدي قومه ويضلنا " الخ " وكقول الكميت ( 2 ) في مدح أهل البيت عليهم السلام وطائفة قد أكفروني بحبكم * وطائفة قالوا مسئ ومذنب
294
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 1 صفحه : 294