نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 1 صفحه : 195
تصحيحه في اعتقادهم أيضا إلى التكلف في معنى الصلاة المذكورة في صدر الآية بأن يقال : جعل الله تعالى المكاء والتصدية صلاة لهم ، كقولك زرت الأمير فجعل جفائي صلتي ، أي أقام الجفاء مقام الصلة ، وهو مجاز مستبعد جدا ، ومع ذلك لا ينافي ما ذكره المصنف موافقا لما روي عن ابن عمر لجواز أن يكون صلاتهم الواقعة بهذه الصفة مشوشة للنبي صلى الله عليه وسلم أيضا ، ولا استبعاد في أن يكون صلاتهم كذلك ، كما لا استبعاد في أن يكون صومهم كصوم مشركي الهند ، حيث يشربون اللبن والماء ، ويأكلون الفواكه ونحوها في أيام صومهم ، ولا يعتقدونها مخلا فيه ، وأما ما ذكره من أن الله تعالى قد أحل اللهو في مواضع كثيرة " الخ " فهو كذب وافتراء على الله تعالى ورسوله كما يدل عليه حكمته تعالى ، بل القرآن والسنة الصحيحة مملؤة من النص على خلافه ، ( 1 ) والأحاديث التي فهموا منها إباحة اللهو
195
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 1 صفحه : 195