responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 1  صفحه : 194


الذين ( 1 ) غضب الله عليهم ولعنهم وأعدلهم عذابا مهينا ، ولكن الرجل كل الرجل نعم الرجل هو الذي جعل هواه تبعا لأمر الله وقواه مبذولة في رضاء الله يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الأبد من العز في الباطل ويعلم أن قليل ما يحتمله من ضرائها يؤديه إلى دوام ( خ ل النعم في دار ) نعم دار لا تبيد ولا تنفد ، وأن كثيرا ما يلحقه من سرائها من تبع ( خ ل أن اتبع ) هواه يؤديه إلى عذاب لا انقطاع له ولا يزول ، فذلك ( خ ل فذلكم ) الرجل نعم الرحل فبه فتمسكوا وبسنته فاقتدوا ، وإلى ربكم به فتوسلوا ، فإنه لا ترد له دعوة ، ولا تخيب له طلبة " إنتهى " ، وأما ما ذكره : من أن المصنف جهل بالتفسير ، وأسباب النزول وقد ذكر : أن طائفة من جهلة قريش كانوا يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم " الخ " فهو يدل على تجاهله أو جهله وعدم تتبعه لسائر ما ذكر في شأن نزول هذه الآية ، بل على جهله بمعنى ما نقله هو من شأن النزول ، أما الأول فلأن ما قدمه المفسرون ورجحوه عند ذكر شأن نزول هذه الآية هو ما روي ( 2 ) عن ابن عمر أنهم كانوا يطوفون بالبيت عراة وهم يشبكون ( 3 ) بين أصابعهم يصفرون فيها ويصفقون فالمكاء ( 4 ) والتصدية ( 5 ) على هذا نوع عبادة لهم ، ولهذا وضعوها ( خ ل وضعتا ) موضع الصلاة بناء على معتقدهم ، وأما ما نقله الناصب في شأن النزول فهو مما قاله مجاهد ( 6 ) ومقاتل وهو مرجوح : يحتاج في

194

نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست