برجله ، وبعضهم استظل بنافته ودابته ، وبعضهم استظل بالصخور . ثم ترتيب النبي صلى الله عليه وآله منبرا مرتفعا من الأقتاب أو الأحجار ، حتى يشرف على المسلمين ، الذين قدرهم بعض من المؤرخين بسبعين ألفا ( 70000 ) وبعضهم بثمانين ألفا ( 80000 ) وبعضهم بمأة ألف ( 100000 ) . ثم أمره صلى الله عليه وآله برجوع من تقدم ، وتوقف من تأخر . ثم ما رواه الجمهور من أنه صلى الله عليه وآله أخذ عليا معه على المنبر وأمسك بيده ورفعها حتى بان بياض إبطيه بمجمع من الناظرين . الشاهد الثاني عشر : بيعة الناس لعلي ومصافقتهم بيده ، وتهنئتهم النبي صلى الله عليه وآله وعليا ورووا أن أول من قام بالتهنئة والبخبخة عمر بن الخطاب ، وقد ورد حديث تهنئته لعلي عليه السلام بطرق كثيرة تربو على الستين ، فقد روى الحافظ أبو سعيد النيسابوري المتوفى سنة 407 في كتابه شرف المصطفى