على ما في الغدير ، بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل ، وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه ( ثم قال النبي هنئوني هنئوني أن خصني الله بالنبوة ، وخص أهل بيتي بالإمامة ) فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فقال : طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . وروى المؤرخ الطبري في كتاب الولاية بإسناده عن زيد ابن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله قال ( قولوا أعطيناك على ذلك عهدا من أنفسنا وميثاقا بألسنتا وصفقة بأيدينا ، نؤديه إلى أولادنا وأهالينا ، لا نبغي بذلك بدلا ) إلخ . وروى صاحب كتاب روضة الصفا - ج 1 ص 173 ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جلس في خيمة وأجلس أمير المؤمنين عليا عليه السلام في خيمة أخرى ، وأمر الناس بأن يهنئوا عليا في خيمته ، ولما ختم تهنئة الرجال أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمهات المؤمنين بأن يسرن إليه ويهنئنه .