نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 38
فالإنسان بجميع طبقاته يعيش تحت راية أمنهم وأمانهم ، مرتهنا بفيض وجودهم ، وغيث فضلهم ، وبركات حياتهم ، وبهم ثبتت الأرض والسماء ، وبيمنهم رزق الورى ، ومهما خلت الأرض منهم إذا لساخت وماجت ويأتي على أهلها ما يوعدون . إقرأ ثم إقرأ : أخرج الحفاظ : مسدد ، وابن أبي شيبة ، وأبو أحمد الفرضي ، وأبو عمرو بن أبي عرزة ، وأبو يعلى الموصلي ، وأبو القاسم الطبراني ، والحكيم الترمذي ، والمحب الطبري ، وابن عساكر ، وآخرون من طريق سلمة بن الأكوع مرفوعا : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي . قال العزيزي في ( السراج : 3 / 416 ) لدى شرحه : أراد بأهل بيته علماءهم ، ويحتمل الإطلاق لأن الله تعالى لما خلق الدنيا لأجله ( صلى الله عليه وسلم ) جعل دوامها بدوام أهل بيته . وقال الحفني : وأهل بيتي أي ذريتي ، فبسبب وجودهم يرفع البلاء عن الأمة . أ ه . وأخرج إمام الحنابلة أحمد بإسناده من طريق أنس بن مالك مرفوعا : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون . فقال : إن الله خلق الأرض من أجل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فجعل دوامها بدوام أهل بيته وعترته ( صلى الله عليه وسلم ) . وأخرج أحمد أيضا من طريق علي ( عليه السلام ) مرفوعا : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض . وأخرج الحاكم من طريق ابن عباس مرفوعا : النجوم أمان لأهل
38
نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 38