نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 33
أوصاهم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إلى الأحاديث الواردة في ذلك وهي كثيرة . وذكر المرفوعة وكلمة الواحدي جمع من المؤلفين الأعلام ، واستشهد بعدهما غير واحد منهم بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الصحيح الوارد المتواتر في ذيل حديث الثقلين : والله سائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي . وقال أبو المظفر السبط في تذكرته ص 10 : قال مجاهد : ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) عن حب علي ( عليه السلام ) . وذكر السيد الآلوسي في تفسيره ( 23 / 80 ) عند الآية الشريفة أقوالا فقال : وأولى هذه الأقوال أن السؤال عن العقايد والأعمال ، ورأس ذلك لا إله إلا الله ، ومن أجله ولاية علي ( كرم الله وجهه ) ، الخ . وذكر جمال الدين الزرندي الحنفي في ( نظم الدرر ) ص 109 ( توجد عندنا منه نسخة بخط يد المؤلف - ولله الحمد - ) كلمة أبي الحسن الواحدي برمتها ، فقال : ولم يكن أحد من العلماء المجتهدين والأئمة المحدثين إلا وله في ولاية أهل البيت الحظ الوافر ، والفخر الزاهر ، كما أمر الله عز وجل بذلك في قوله : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) وتجده في التدين معولا عليهم ، متمسكا بولايتهم ، منتميا إليهم . ثم ذكر مواقف الأئمة من حب أهل البيت وكلماتهم في ولائهم . 6 - كونهم أعدال القرآن الكريم كما في حديث الثقلين المتفق عليه ، ولن يتفرقا حتى يردا على النبي الحوض ، فهم أئمة الهداية ، ومثلهم مثل القرآن في إنقاذ البشر من تيه الضلالة ، وحيرة الجهالة ، إلى الحياة السعيدة . 7 - كون حبهم شارة الإيمان كما في الصحيح الثابت : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق . قاله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي
33
نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 33