نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 32
صح عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وثبت وتواتر : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ، ومعلوم لدى كل شعب حرمة ذي قربى الملوك والسلاطين والزعماء وكرامتهم . 2 - حب الله وحب رسوله إياهم ، وكونهم أحب خلق الله إليهما ، كما جاء في حديث الراية والطير وغيرهما . 3 - انتفاع المؤمن بدعاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لمن أحبهم بمثل قوله : اللهم وال من والاه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه ، وأحب من أحبه . إلى أمثالها من الكثير الطيب الوارد في السنة . 4 - كون حبهم أجر الرسالة الخاتمة بنص من الكتاب بإجماع من المسلمين على بكرة أبيهم : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) [1] . 5 - كون حبهم مسؤولا عنه يوم القيامة لدى قدم وقدم كما جاء في قوله تعالى : ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) [2] وقد جاء فيها من طريق أبي سعيد الخدري مرفوعا : عن ولاية علي . وقال المفسر الكبير الواحدي : روي في قوله تعالى : ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) . أي عن ولاية علي وأهل البيت ، لأن الله أمر نبيه ( صلى الله عليه وسلم ) أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربى ، والمعنى أنهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أم أضاعوها وأهملوها ، فتكون عليهم المطالبة والتبعة . ا ه . وذكر الحافظ ابن حجر في الصواعق ( ص : 89 ) مرفوعة أبي سعيد الخدري ، وأردفها بكلمة الواحدي هذه ، فقال : وأشار بقوله : كما