responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفينة النجاة نویسنده : الشيخ محمد بن عبد الفتاح ( سراب التنكابني )    جلد : 1  صفحه : 265


نزل هو وأصحابه فواروه .
فأما قوله " أن ذلك ليس بأن يكون طعنا في عثمان بأولى من أن يكون طعنا في ابن مسعود " فواضح البطلان ، وإنما كان طعنا في عثمان دون ابن مسعود ، لأنه لا خلاف بين الأمة في طهارة ابن مسعود وفضله وإيمانه ، ومدح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وثنائه عليه ، وأنه مات على الجملة المحمودة منه ، وفي كل هذا خلاف بين المسلمين في عثمان ، فلهذا طعنا فيه [1] انتهى .
وأنكر فضل بن روزبهان ضرب ابن مسعود واستبعده أشد الاستبعاد ، لظهور قباحة ضربه بكلام طويل [2] .
وقال صاحب إحقاق الحق : قد روى الضرب كثير من علماء الجمهور ، كالشهرستاني في الملل والنحل نقلا عن النظام ، واعترف به شارح المقاصد وشارح التجريد .
وقال سيد المحدثين قي قصة قتل عثمان من كتاب روضة الأحباب الذي ألفه لبعض أكابر ذوي الأذناب ، ما هذه عبارته : وقبل از أين واقعه ، يعني واقعه ء حكومت عبد الله بن أبي سرح در مصر ، وآمدن جماعتي از سكنه ء آن ديار بشكايت نزد عثمان از أمير المؤمنين عثمان نسبت با عبد الله بن مسعود وأبو ذر غفارى وعمار بن ياسر رضي الله عنهم أمور غير مناسبه واقع شده بود ، وقلوب قبيله ء بنى زهره وهذيل از جهت ابن مسعود ، ودلهاى بنو مخزوم از قبل عمار بن ياسر ، وأفئده ء بنو غفار وحلفاء ايشان براي أبو ذر با عثمان صاف نبود ، إلى آخره فافهم انتهى .
وما ذكره شارح التجريد من قوله " أن ذلك لازم على الشيعة حيث أن



[1] الشافي 4 : 281 - 283 .
[2] دلائل الصدق 3 : 273 عنه .

265

نام کتاب : سفينة النجاة نویسنده : الشيخ محمد بن عبد الفتاح ( سراب التنكابني )    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست