نام کتاب : رؤية الله في ضوء الكتاب والسنة والعقل نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 124
ربك ؟ قال : نور أنا أراه ؟ [1] . ودلالة الحديث على إنكار الرؤية واضحة ، فإن الرسول ينكر الرؤية بأنه سبحانه ليس نورا حتى أراه . نعم ، رواه مسلم بصورة أخرى أيضا ، روى عن عبد الله بن شقيق قال : قلت لأبي ذر : لو رأيت رسول الله ( ص ) لسألته ، فقال : عن أي شئ كنت تسأله ؟ قال : كنت أسأله هل رأيت ربك ؟ قال أبو ذر : قد سألت فقال : رأيت نورا [2] . ولعل المراد ما رأيت سبحانه وإنما رأيت حجابه كما في الحديث التالي : 3 - روى مسلم عن أبي موسى قال : قام فينا رسول الله ( ص ) بخمس كلمات فقال : إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل عمل الليل ، حجابه النور . وفي رواية أبي بكر . . . النار لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلفه [3] . 4 - روى الطبري في تفسير قوله سبحانه حاكيا على لسان موسى عن ابن عباس قال : يقول : إنا أول من يؤمن أنه لا يراك شئ من خلقك [4] .
[1] مسلم ، الصحيح 1 : 111 كتاب الإيمان . [2] مسلم ، الصحيح 1 : 111 كتاب الإيمان . [3] مسلم ، الصحيح 1 : 111 كتاب الإيمان . [4] الطبري ، التفسير 9 : 39 ( المجلد السادس ) .
124
نام کتاب : رؤية الله في ضوء الكتاب والسنة والعقل نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 124