responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رؤية الله في ضوء الكتاب والسنة والعقل نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 125


نعم ، من لا يروقه قول ابن عباس من الرواة ، نقله وذيله بقوله : يعني في الدنيا ، وهذا تأويل للرواية منه .
5 - روى الطبري في تفسير قوله ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) عن قتادة أنه قال : ( لا تدركه الأبصار . . . ) وهو أعظم من أن تدركه الأبصار [1] .
6 - روى مسروق قال : قلت لعائشة : يا أم المؤمنين هل رأى محمد ربه ، فقالت : سبحان الله لقد وقف شعري مما قلت ، ثم قرأت ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) [2] .
7 - روى الشعبي قال : قالت عائشة : من قال : إن أحدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله ، قال الله : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) [3] .
وأضاف الطبري وقال : قال قائل هذه المقالة معنى الادراك في هذا الموضع هو الرؤية ، وأنكروا أن يكون الله ليرى بالأبصار في الدنيا والآخرة [4] .
ويظهر من الطبري أن القائلين بالرؤية حاولوا منذ زمن قديم تأويل لفظ الادراك في الآية بالإحاطة .
فقد نقل عن عطية العوفي أنهم ينظرون إلى الله ، لا تحيط أبصارهم به من عظمته ، وبصره يحيط بهم فذلك قوله ( لا تدركه _



[1] الطبري ، التفسير 7 : 200 ( المجلد الخامس ) .
[2] الطبري ، التفسير 7 : 200 ( المجلد الخامس ) .
[3] الطبري ، التفسير 7 : 190 ( المجلد الخامس ) .
[4] الطبري ، التفسير 7 : 190 ( المجلد الخامس ) . ( 5 ) الطبري ، التفسير 7 : 190 ( المجلد الخامس ) .

125

نام کتاب : رؤية الله في ضوء الكتاب والسنة والعقل نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست