responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالتان في البداء نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 20


فالبداء المنسوب إلى الله جل شأنه إنما هو بمعنى المثال الثاني . أي : ظهر لله من المشيئة ما هو مخفي على الناس ، وعلى خلاف ما يحسبون .
هذا ما يقتضيه العقل .
ويشهد له من صريح الأحاديث ما رواه في " أصول الكافي " في صحيح عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام :
" ما بدا الله في شئ إلا كان في علمه قبل ى أن يبدو له " [7] .
ورواية عمرو بن عثمان ، عنه عليه السلام :
" إن الله لم يبد له من جهل " [8] .
وصحيحة فضيل - الآتية - عن أبي جعفر عليه السلام .
وصحيفة منصور بن حازم : " سألت أبا عبد الله عليه السلام : هل يكون اليوم شئ لم يكن في علم الله بالأمس ؟
قال عليه السلام : لا من قال هذا فأخزاه الله .
قلت : أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، أليس في علم الله ؟ !
قال عليه السلام : بلى ، قبل أن يخلق الخلق " [9] .



[7] الكافي 1 / 114 ح 9 .
[8] الكافي 1 / 115 ح 10 .
[9] الكافي 1 / 115 ح 11

20

نام کتاب : رسالتان في البداء نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست