responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في الإمامة نویسنده : الشيخ عباس ( نجل الشيخ حسن صاحب كتاب أنوار الفقاهة )    جلد : 1  صفحه : 130


فلا جَرَمَ أن يكون المراد من الأخبار أما ما نطقت به أهل السنّة في تفسيرها أو إنّها من المتشابهات التي لا يُفهَم المرادُ منها .
لأنا نقول إنّ أمر الدين بسبب حضور الأئمة وبياناتهم الكافية الشافية كان محكماً لا ينوشه ضيم ولا رضنه ، وإنّهم ( ( ) فتحوا لنا باب قطع جميع الفرق ، وردّ تشكيكاتهم ودفع شبهاتهم فلا يتم النقض بزمان الغيبة الكبرى ، لأنّ وضوح أمر الدين سدّ باب المناظرة والمباحثة ، وعلى فرض عدم السدّ ، فقد فتحوا الباب للعلماء وأرشدوهم إلى سبيل قطع الشبهات بالعقل والنقل ، فلا يستظهر المخالف لهم عليهم أبداً ، فيدفعوا منكر الربوبية ببراهينها ، ومنكر النبوة بالمعجزات ، ويقطع منكرها بما أجاب الإمام الصادق ( ع ) لحبرٍ من أحبار اليهود ، فإنّه نقض عليه بإنكار معجزات موسى ، فقال الحبر : إنّ ثقات الرواة أخبروا بها ، فقال الإمام ( ع ) وكذلك معجزات نبينا ، فإنّ الثقاة أيضاً أخبروا بها ورووها .
والحاصل بعد الاطلاع على ما ورد من الأئمة ( ع ) لا يكاد يتوقف العالم الماهر في دفع شبهة من شُبَهِ أهل الضلال ، وروى جماعة إنّ سعد بن عبد الله القمّي دخل على الحسن العسكري ( ع ) ، وسأله عن أربعين مسألة من مشكلات المسائل العلمية ومن جملتها إنّ إيمان بعض الصحابة كان كرهاً أو طوعاً ، والإمام أمره أن يأخذ جواب جميع ذلك من الصاحب ( عجل الله فرجه ) وكان ابن سنتين ، فأجابه الإمام عن جميعها .

130

نام کتاب : رسالة في الإمامة نویسنده : الشيخ عباس ( نجل الشيخ حسن صاحب كتاب أنوار الفقاهة )    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست