وبوجوده في السفر السابع من الإنجيل قال ( الأحمد المحمود العربي الأميّ صاحب الجمل الأحمر ، والقضيب ، خاتم الرسل ووصيّه موضع السر وصندوق العلم وتالي الكتاب حقّ تلاوته وباب حطّة وهو خاتم الأوصياء ) ، وأنا ذلك الوصي يا أخا النصارى ، وأنا الذي قال النبي ( ص ) في حقّي وحقّ عترتي ( أني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، وكل من الثقلين عظيمَين لكن الكتاب هو الثقل الأعظم لأنه الحبل المتين الممدود من الأرض إلى السماء بيد الجبار طرفه والآخر بيدك يا محمد ) ، وعندي يا أخا النصارى تأويل القرآن ، وأنا العارف العالم بالحلال والحرام والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ ، وعندي علم ما تحتاجه الأمّة بعد النبي ( ص ) وعلم كل قائم وملتوي ، وعلم المنايا والبلايا وفصل الخطاب وأنا صاحب الكرّات والكرامات فاسألني عن ما تريد وعن ما كان أو يكون إلى القيامة ، وعن كل ما حدث في عهد نبيك عيسى ، وعن كل وصيّ لنبي ، وعن كل فرقة ، وعن سائقها وقائدها وناعقها إلى قيام الساعة ، وسلني عن كل آية نزلت في كتاب الله ليلاً نزلت أم نهاراً . وسلني عن التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم ، وأنا الصادق الذي نزل فيه قوله تعالى ( وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) ، وأنا أخو رسول الله وابن عمّه ، وشاهده على أمّته ، وأنا الوسيلة بين الله قوله تعالى ( وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) ، وأنا أخو رسول الله وابن عمّه ، وشاهده على أمّته ، وأنا الوسيلة بين الله وخلقه ، وأنا وذريتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلّف عنها غرق ، وأنا وذريتي بمنزلة باب حطّة في بني إسرائيل من دخله كان آمنا ، وأنا مِن محمد بمنزلة هارون من موسى ، فمن أحبّني