بل وجدنا أبا داود كذّب نعيم بن حمّاد الخزاعي [1] ، والوليد بن مسلم مولى بني أميّة [2] ، وهشام بن عمّار السلمي [3] ، وروى عنهم في سننه ! وقال في حقّ صالح بن بشير : لا يكتب حديثه [4] ، وكذا في حقّ عاصم بن عبيد اللَّه [5] ، وروى عنهما ! مع أنّه كان يزعم أنّه لا يروي إلَّا عن ثقة ! كما ذكره في « تهذيب التهذيب » بترجمة داود بن أميّة [6] . ووجدنا النسائي قال في حقّ كلّ من : عبد الرحمن بن يزيد بن تميم الدمشقي [7] وعبد الكريم بن أبي المخارق [8] وعبد الوهّاب بن عطاء الخفّاف [9] : « متروك » ، وروى عنهم في سننه !
[1] ميزان الاعتدال 7 / 42 ، تهذيب التهذيب 8 / 529 . [2] ميزان الاعتدال 7 / 142 ، تهذيب التهذيب 9 / 170 . [3] ميزان الاعتدال 7 / 86 رقم 9242 ، تهذيب التهذيب 9 / 59 . [4] تهذيب التهذيب 4 / 6 . [5] تهذيب التهذيب 4 / 140 . [6] تهذيب التهذيب 3 / 3 رقم 1839 . [7] ميزان الاعتدال 4 / 327 رقم 5011 ، تهذيب التهذيب 5 / 198 ، وانظر : الضعفاء والمتروكين - للنسائي - : 158 رقم 380 ، وفيها : « متروك الحديث » . [8] ميزان الاعتدال 4 / 388 ، تهذيب التهذيب 5 / 280 ، وانظر : الضعفاء والمتروكين - للنسائي - : 170 رقم 422 وفيه : « متروك الحديث » . وكان في الأصل : عبد الرحمن بن أبي المخارق ؛ وهو سهو ، والصحيح ما أثبتناه ، لاحظ المصادر المتقدّمة وغيرها من كتب الرجال . [9] ميزان الاعتدال 4 / 435 رقم 5327 وفيه : « متروك الحديث » ، تهذيب التهذيب 5 / 352 وفيه : « ليس بالقويّ » ، وانظر : الضعفاء والمتروكين - للنسائي - : 163 رقم 395 وفيه : « ليس بالقويّ » .