< فهرس الموضوعات > العصمة في حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - موقف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من العصمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - العصمة في حديث علي ( عليه السلام ) وأبنائه ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > الْمُخْلَصِينَ ) [1] . هذا بالنسبة للنقل القرآني ، أمّا العقل فلقد استدلّ على هذا المورد السيّد المرتضى والعلاّمة الحلّي وغيرهما [2] . ومن أراد فليرجع إلى مصادرهم المشار إليها . العصمة في حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمّا بالنسبة لموقف أهل البيت ( عليهم السلام ) من العصمة ، فلقد طالعتنا كتب الحديث بالكثير من الروايات التي صرّحوا فيها بلفظ العصمة ، ونسبوها إلى أنفسهم : 1 - موقف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من العصمة : صرّح رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعصمته وعصمة ذريّته وولده ، فعن ابن عبّاس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : « أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهّرون معصومون » [3] . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) متحدّثاً عن الخلفاء من بعده علي وأبنائه : « فإنّهم خيرة الله عزّ وجلّ وصفوته ، وهم المعصومون من كلّ ذنب وخطيئة » [4] . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حديث الثقلين الذي أخرجه مسلم والترمذي وأحمد بن حنبل والبزّار والحاكم وابن كثير [5] ، وغيرهم كثير جدّاً - ليس محلّ بحثه هنا - وبألفاظ مختلفة بلسان : « إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي ، كتاب الله
[1] يوسف : الآية 24 . [2] الذخيرة : ص 430 ؛ الباب الحادي عشر : ص 41 - 42 . [3] كمال الدين : ص 266 ، ح 28 ؛ عيون أخبار الرضا : ج 1 ، ص 64 ، ح 30 . [4] عيون أخبار الرضا : ج 1 ، ص 62 ، ح 211 . [5] صحيح مسلم : ح 2408 ؛ سنن الترمذي : ج 5 ، ح 3788 ؛ مسند أحمد : ج 5 ، ح 12068 ؛ البحر الزخار المعروف بمسند البزّار : ج 3 ، ص 89 ، ح 864 ؛ المستدرك على الصحيحين : ج 3 ، ص 160 - 161 ، ح 4711 ؛ البداية والنهاية : ج 5 ، ص 228 ؛ تاريخ اليعقوبي : ج 2 ، ص 102 .