responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 474


فقال تعالى . . . وهذا واجب على الأمة في كل ما تنازعت فيه من الأمور الاعتقادية والعملية . قال تعالى : . . .
والمقصود هنا : أنه إذا وجب فيما شجر بين عموم المؤمنين أن لا يتكلم إلا بعلم وعدل ، ويرد ذلك إلى الله والرسول ، فذاك في أمر الصحابة أظهر . والرافضة سلكوا في الصحابة مسلك التفرق . . . " [1] .
3 - دفاعه عن بني أمية وقد أكثر من الدفاع عن بني أمية والمدح لهم ، . . . فاقرأ كلامه الآتي :
" فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام ، وكانت الدولة في زمنهم عزيزة " .
أما " الأئمة الإثنا عشر " فأي عز للإسلام منهم ؟ : " فأي عز للإسلام بهؤلاء الاثني عشر على زعمهم " ؟
وهل كان في بني أمية ما يقدح به فيهم وينقم به عليهم ؟
يجيب ابن تيمية : " وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان : أحدهما :
تكلمهم في علي . والثاني : تأخير الصلاة عن وقتها " [2] .
أقول :
فاقرأ واحكم ! !
ويقول في موضع آخر : " ثم السنة كانت قبل دولة بني العباس أظهر منها وأقوى في دولة بني العباس " .



[1] منهاج السنة 5 / 130 - 133 .
[2] منهاج السنة 8 / 238 - 242 .

474

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست