نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 473
ويقولون : إنه لم يكن خليفة يوالون أبا بكر وعمر ، مع أنهما ليسا من أقاربهم فكيف يقال مع هذا : إن عليا نزهه المخالف والموافق . . . والذين قدحوا في علي وجعلوه كافرا وظالما ، ليس فيهم طائفة معروفة بالردة عن الإسلام ، بخلاف الذين يمدحونه ويقدحون في الثلاثة . . . " [1] . أقول : قارن بين الكلامين ! واقرأ كلامه بإمعان وتفهم ، واحكم بما يقتضيه الدين والإنصاف ! ! 2 - دفاعه عن الصحابة عموما ويقول ابن تيمية بأن " الصحابة كلهم معروفون بالصدق " ثم يمثل ب " بسر ابن أرطاة " في حين يقدح في " الحسن والحسين " قائلا : " مات النبي وهما صغيران " وفي سائر الأئمة بأنهم " لم يدركوا النبي " . . . وهذه عبارته : " ولهذا كان الصحابة كلهم ثقات باتفاق أهل العلم بالحديث والفقه . . . وحتى بسر بن أبي أرطاة - مع ما عرف منه - . . . لأنهم معروفون بالصدق عن النبي . . . وأما الحسن والحسين فمات النبي وهما صغيران . . . وأما سائر الاثني عشر فلم يدركوا النبي صلى الله عليه وسلم . . . " [2] . فهذا من جهة . . ومن جهة أخرى ينص ويصر على المنع عن الكلام فيما شجر بين الصحابة ! ! : " وقد أمر الله المسلمين كلهم إذا تنازعوا في شئ أن يردوه إلى الله والرسول
[1] منهاج السنة 5 / 5 - 8 . [2] منهاج السنة 2 / 457 - 459 .
473
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 473