نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 460
والاستغفار . . . والكلام في الناس يجب أن يكون بعلم وعدل [1] " ! ! * وقال : " فالشيعة القائلون بالإمام المعصوم ونحوهم من أبعد الطوائف عن اتباع هذا المعصوم . . . ولهذا كانوا يشبهون اليهود في أحوال كثيرة . . . ولا بد لهم من نسبة إلى الإسلام يظهرون بها خلاف ما في قلوبهم " [2] . * وقال في العناية بالحديث : " والرافضة أقل معرفة وعناية بهذا . . . وهم في ذلك شبه اليهود والنصارى ، فإنه ليس لهم إسناد ، والإسناد من خصائص هذه الأمة ، وهو من خصائص الإسلام ، ثم هو في الإسلام من خصائص أهل السنة . . . " [3] . * وقال في الكلام على آية المباهلة : " فقد تبين أن الآية لا دلالة فيها أصلا على مطلوب الرافضي ، لكنه وأمثاله ممن في قلبه زيغ ، كالنصارى ، الذي يتعلقون بالألفاظ المجملة ، ويدعون النصوص الصريحة " [4] . * وقال : " والنصارى يكثر فيهم المفترون للكذب على الله ، واليهود يكثر فيهم المكذبون بالحق . . . وهذا وإن كان يوجد في عامة الطوائف شئ منه ، فليس في الطوائف أدخل في ذلك من الرافضة ، فإنها أعظم الطوائف كذبا على الله وعلى رسوله ، وعلى الصحابة وعلى ذوي القربى ، وكذلك هم من أعظم الطوائف
[1] يلاحظ : أنه عندما يصل البحث إلى أن عائشة كانت تأمر بقتل عثمان يقول : " الكلام في الناس يجب أن يكون بعلم وعدل لا بجهل وظلم " كأن الإمامية الاثني عشرية ليسوا من " الناس " ؟ [2] منهاج السنة 6 / 417 . [3] منهاج السنة 7 / 37 . [4] منهاج السنة 7 / 128 .
460
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 460