نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 461
تكذيبا بالصدق ، فيكذبون بالصدق الثابت المعلوم من المنقول الصحيح والمعقول الصريح " [1] . * وقال : " وأيضا : فالإسلام عند الإمامية هو ما هم عليه ، وهم أذل فرق الأمة ، فليس في أهل الأهواء أذل من الرافضة ولا أكتم لقوله منهم ، ولا أكثر استعمالا للتقية منهم ، وهم على زعمهم شيعة الاثني عشر ، وهم في غاية الذل ، فأي عز للإسلام بهؤلاء الاثني عشر على زعمهم ؟ ! وكثير من اليهود إذا أسلم يتشيع ، لأنه رأى في التوراة ذكر الاثني عشر ، فظن أن هؤلاء هم أولئك ، وليس الأمر كذلك ، بل الإثنا عشر هم الذين ولوا على الأمة من قريش ولاية عامة ، فكان الإسلام في زمنهم عزيزا ، وهذا معروف " [2] . 7 - الرافضة لا تعتني بالقرآن والسنة وقال ابن تيمية ما نصه : " والرافضة لا تعتني بحفظ القرآن ومعرفة معانيه وتفسيره ، وطلب الأدلة الدالة على معانيه ، ولا تعتني أيضا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة صحيحه من سقيمه ، والبحث عن معانيه ، ولا تعتني بآثار الصحابة والتابعين حتى تعرف مآخذهم ومسالكهم ، ويرد ما تنازعوا فيه إلى الله والرسول . بل عمدتها آثار تنقل عن بعض أهل البيت ، فيها صدق وكذب . . . " [3] .
[1] منهاج السنة 7 / 193 . [2] منهاج السنة 8 / 242 . [3] منهاج السنة 5 / 163 .
461
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 461